هِزة أرضية بمنطقة شندي

وقعت هِزة أرضية بمنطقة شندي بولاية نهر النيل في الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة من بعد ظهر الأمس، وأبلغ بعض المواطنين "التيّار" أن الهزة الأرضية لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلاّ أن غالبية المواطنين في نواحٍ واسعة من المدينة شعروا بالهزة من خلال حركة الأثاثات والأواني في المنازل. وقال البروفيسور عبد الحليم النادي اختصاصي الجيلوجيا بجامعة الخرطوم أن الهزات الأرضية في أواسط السودان متوقّعة بسبب ما أسماه بتجدِّد الإنزلاقات في الصدوع التي كوَّنت الأحواض الرسوبية، وعن الإهتزاز الذي حدث أمس بشندي أشار إلى أن المنطقة شمال أواسط السودان تقع في مناطق أحواض رسوبية عُرضة لحدوث هِزّات أراضية بها، وتوقَّع البروفيسور حدوث توابع زلازلية أخرى في المنطقة. وعدَّد ثلاث محطات لرصد الزلازل، أولها "الثلثيات" 30 كلم شمال الخرطوم، والمريخيات بغرب النيل، وبمنطقة جبل الأولياء جنوب الخرطوم، مشيراً إلى أنّ المحطات الثلاث موصولة بمركز بهيئة الأبحاث الجيلوجية التابع لوزارة الطاقة بشارع النيل بالخرطوم، لافتاً النظر إلى أنّ احتمال عدم وجود مراقبة ومتابعة مستمرة لمركز الرصد قد يؤخِّر اكتشاف الهزات الخفيفة في وقتها. مضيفاً أن هناك هزات كثيرة لا يشعر بها الإنسان وترصدها الأجهزة. خفَّت صحيفة "التيّار" إلى مباني هيئة الأبحاث الجيلوجية، حيث مركز رصد المحطات الثلاث لإستجلاء أمر الهزة الأرضية التي وقعت بمنطقة شندي وقوتها بحسب قراءات مركز الرصد، لكن الصحيفة لم تجد أحداً بالهيئة.