الرئيسية
ها قد عدنا يا صلاح الدين "
عفوًا صلاح الدين حقيقة الأمر لا نريدك أن تعود ـ أو لا أريدك ـ فكلاهما سيَّان لعله من أجلك أنت
لأنك لو كنت موجودًا لكنت إما إرهابيٍٍ مثل أسامةَ بن لادن و إما تاجر بورصة و أو كنت إخواني و غيرها من الألقاب المطروحة في الساحة .و إن كتب عليك أن تكون قائد كنت إما كما الحسين ـ رضي الله عنه ـ و تخلى كل من تشدق على منبر و صاح مستنجدًا بك , و إما كنت راعي مزايين أو عضو في مجلس الأمن أو سفير للنوايا الحسنة أو غير ذلك من الوظائف الشاغرة .
ثم يا صلاح الدين ما أنت إلا ثمرة عمل نور الدين و بجهل الجهلة نُسب إليك فتح مِصر و من ثمَّ توحيد الشام و فتح القدس.
و الحقيقة : إن الأمة كلها شاركت في ذلك الفتح و لو لم تكن أنت لكان غيرك قام بهذا العملِ لو نظرنا جيدًا وجدنا أن عماد الدين قام بنشر العلم في مقاطعته الموصل وتعلَّم الناس فأصبحوا ينظرون إلى بوعي المتعلمين إلى همِّ واحد و هو توحيد صف الأمة لمواجهة الفرنجة الغاصبين و توسعت مملكتهُ حتى أصبحت الشام كلها تحت سيطرته ثَّم قُتِل و تولى نور الدين ابنه الذي عجَّم قسيه و رأى صلاح الدين من أقواها فرمى بها الرافضة ـ الفاطميين ـ و قضى عليهم و أعاد مصر للخلافة في بغداد و شدَّ بها أزر الشام و توفي نور الدين بعد أن أعدََّ كل شيء لدخول القدس حتى أنه بنى منبر للمسجد الأقصى و عقد عزمه على غزو الفرنجة في القدس و توفاه الله و قام صلاح الدين بإعادة موازنة الأمور في الشام و التوجه إلى القدس و قد فعل ذلك
لقد كان العمل تراكمي ابتداء بنور الدين و نهايةً بصلاح الدين و المصيبة العمياء و النهاية الصوراء يُنسى كل شيء و لا يُذكر إلا صلاح الدين و هكذا في كل الأمور في كل أحوال هذه الأمة لذلك تجد الأمة تتعلق بشخص واحد و ينادى على المنابر أين أنت صلاح الدين لقد عجزت الأمهات أن تلد مثلك, لقد نضبت ظهور الرجال أن تنتج مثلك ,و صغرت أرحام الأمهات أن تحوي مثل نطفتك, و هكذا .. .
و كذلك الأمر مع خالد بن الوليد ــ رضي الله عنه ــ نُسي جهد جنده و أصحاب محمد ــ صلى الله عليه و سلم ــ تعلقت النفوس بخالد و فُطِن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمثل هذا و أن تتواكل الأمة على قيادة خالد و لا تسعى لأسباب النصر الحقيقي . و كذلك الأمر مع قُطز و كذلك الأمر مع انتظار المهدي .
و مما أدى إلى فهم مشوه لحديث الرسول ــ عليه الصلاة و السلام ــ " على كل مائة عام مجدد "
وجعلها كل ما طلعت الشمس على مصيبة ,و على خراب, قلنا لن يصلح هذا إلا بمجدد أو أين أنت يا صلاح الدين. تواكلت الأمة و زاحمت النعام على الحفر . و هكذا حتى في الشعر مع المتنبي والفقه مع ابن تيمية و صلاح الدين و غيرهم فالأمة ولّادة
و الأرحام مهيأة و لكن هل العقول تخرج من قوقعة الجهل الأمي المطبق ؟
و تسطع شمس المعرفة ؟
فالأمة أصبحت لا تُؤمن بالعمل الجماعي و التراكمي مما جعل الأمة خارج سرب الأمم
خلاصة الكلام " العمل الجماعي يا ناس العمل المؤسسي يا بشر "
لنحل كل الأغلال التي كبلنا الأمة فيها , و التي نُحمَّلناها إياها كل يوم , نُخلصها من رزايانا , و جهلنا ونعترف بصدق أن المشكلة كامنة فينا و ليست في الأمة التي أنجبت خالد و أبو عبيدة و صلاح و نور الدين و لو كنت نائحًا و مغرد في نفس السرب لبكيت على نور الدين
ثم لعلي أقف على قبر صلاح الدين في يومِ ما لأقول له بعد السلام " عفوًا صلاح الدين لا أُريدك أن تعود "
عفوًا صلاح الدين حقيقة الأمر لا نريدك أن تعود ـ أو لا أريدك ـ فكلاهما سيَّان لعله من أجلك أنت
لأنك لو كنت موجودًا لكنت إما إرهابيٍٍ مثل أسامةَ بن لادن و إما تاجر بورصة و أو كنت إخواني و غيرها من الألقاب المطروحة في الساحة .و إن كتب عليك أن تكون قائد كنت إما كما الحسين ـ رضي الله عنه ـ و تخلى كل من تشدق على منبر و صاح مستنجدًا بك , و إما كنت راعي مزايين أو عضو في مجلس الأمن أو سفير للنوايا الحسنة أو غير ذلك من الوظائف الشاغرة .
ثم يا صلاح الدين ما أنت إلا ثمرة عمل نور الدين و بجهل الجهلة نُسب إليك فتح مِصر و من ثمَّ توحيد الشام و فتح القدس.
و الحقيقة : إن الأمة كلها شاركت في ذلك الفتح و لو لم تكن أنت لكان غيرك قام بهذا العملِ لو نظرنا جيدًا وجدنا أن عماد الدين قام بنشر العلم في مقاطعته الموصل وتعلَّم الناس فأصبحوا ينظرون إلى بوعي المتعلمين إلى همِّ واحد و هو توحيد صف الأمة لمواجهة الفرنجة الغاصبين و توسعت مملكتهُ حتى أصبحت الشام كلها تحت سيطرته ثَّم قُتِل و تولى نور الدين ابنه الذي عجَّم قسيه و رأى صلاح الدين من أقواها فرمى بها الرافضة ـ الفاطميين ـ و قضى عليهم و أعاد مصر للخلافة في بغداد و شدَّ بها أزر الشام و توفي نور الدين بعد أن أعدََّ كل شيء لدخول القدس حتى أنه بنى منبر للمسجد الأقصى و عقد عزمه على غزو الفرنجة في القدس و توفاه الله و قام صلاح الدين بإعادة موازنة الأمور في الشام و التوجه إلى القدس و قد فعل ذلك
لقد كان العمل تراكمي ابتداء بنور الدين و نهايةً بصلاح الدين و المصيبة العمياء و النهاية الصوراء يُنسى كل شيء و لا يُذكر إلا صلاح الدين و هكذا في كل الأمور في كل أحوال هذه الأمة لذلك تجد الأمة تتعلق بشخص واحد و ينادى على المنابر أين أنت صلاح الدين لقد عجزت الأمهات أن تلد مثلك, لقد نضبت ظهور الرجال أن تنتج مثلك ,و صغرت أرحام الأمهات أن تحوي مثل نطفتك, و هكذا .. .
و كذلك الأمر مع خالد بن الوليد ــ رضي الله عنه ــ نُسي جهد جنده و أصحاب محمد ــ صلى الله عليه و سلم ــ تعلقت النفوس بخالد و فُطِن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمثل هذا و أن تتواكل الأمة على قيادة خالد و لا تسعى لأسباب النصر الحقيقي . و كذلك الأمر مع قُطز و كذلك الأمر مع انتظار المهدي .
و مما أدى إلى فهم مشوه لحديث الرسول ــ عليه الصلاة و السلام ــ " على كل مائة عام مجدد "
وجعلها كل ما طلعت الشمس على مصيبة ,و على خراب, قلنا لن يصلح هذا إلا بمجدد أو أين أنت يا صلاح الدين. تواكلت الأمة و زاحمت النعام على الحفر . و هكذا حتى في الشعر مع المتنبي والفقه مع ابن تيمية و صلاح الدين و غيرهم فالأمة ولّادة
و الأرحام مهيأة و لكن هل العقول تخرج من قوقعة الجهل الأمي المطبق ؟
و تسطع شمس المعرفة ؟
فالأمة أصبحت لا تُؤمن بالعمل الجماعي و التراكمي مما جعل الأمة خارج سرب الأمم
خلاصة الكلام " العمل الجماعي يا ناس العمل المؤسسي يا بشر "
لنحل كل الأغلال التي كبلنا الأمة فيها , و التي نُحمَّلناها إياها كل يوم , نُخلصها من رزايانا , و جهلنا ونعترف بصدق أن المشكلة كامنة فينا و ليست في الأمة التي أنجبت خالد و أبو عبيدة و صلاح و نور الدين و لو كنت نائحًا و مغرد في نفس السرب لبكيت على نور الدين
ثم لعلي أقف على قبر صلاح الدين في يومِ ما لأقول له بعد السلام " عفوًا صلاح الدين لا أُريدك أن تعود "
» اليقين والتوكل علي الله
» شركة تشطيبات فى المهندسين (شركة تراست جروب للتشطيبات )
» شركة تصميم ديكورات (شركة تراست جروب للتشطيبات والديكورات)
» افضل شركة تشطيب (شركة تراست جروب للتشطيبات والديكورات )
» صور ديكورات(شركة تراست جروب للتشطيبات والديكورات 37623103 )
» شركات الديكور فى مصر(شركة تراست جروب للتشطيبات والديكورات )
» وتتوالى نجاحات المكملات الغذائيـــة لمراكـــز الهاشـــمى للا
» البعرف ده ليه جائزة
» ملف صوتي - مرثية هاشم - إلقاء معز عوض
» قلوب لاتعرف النسيان
» التوافق بين العقل والقلب
» فضل صيام يوم عاشوراء ( العاشر من محرم)
» أي العبارات التالية تؤلمك
» رســـــالة إلى عاق الـــوالـــديــن