ضيف اليوم نجم النجوم انه درة ملاعب الكره السودانيه

ضيفنا اليوم هو نجما من ذهب ايضا لمع نجمه فى بداية حياته الرياضيه وهو يافعا واكتشفته عيون الكشافين ولعب انذاك لفريق حئ العرب بورسودان وكان نجما مما جعل اندية القمه تسعى خلفه ولكن مريخييته هى التى حددت مساره يحب المريخ بجنون منذ ان كان طفلا نراه يعلق علم المريخ فى جدران حوائط منزله ببورسودان عرفته قبل ان يحضر الى المريخ عرفته متيم بحب المريخ لا يرضى فى المريخ شئ وعندما يفقد مباراه نراه يصمت فتره من الزمن لا يتحدث مع احد ينزوى فى غرفته يراجع سبب الهزيمه مع نفسه وكم يتمنى مباراه قادمة لكى يرتاح من هاجس الهزيمه ونجده فى الملعب يحث الاخرين بالاجاده وعدم التفريط فى مقبل الايام شاهدته داخل الملعب وخارجه يذهب بعربته يتفقد احوال الاخرين فردا فرد يناشدهم التمارين مبكرا وحينما يدعى المجلس الاعبين لمعسكر تجد الاعبين اصلا دخلوا المعسكر وبفضل هذا الاعب كانت تسود اواصر جميله مع بعضهم البعض
احب المريخ واحبه شعب المريخ وقف سيدا منيعا لكل شارده ووارده قفل كل منافذ الدفاع بجسارته وقوة انقضاضه لعب الكره دون المساس بالاخرين يحترمه خصمه قبل ان يحترمه زملائه
قضى جل وقته فى اسعاد شعب المريخ او قل كل المجتمعات بمختلف ميولها


انه الاعب الفذ امير المدافعين تمساح الدميره الما بكتلو سلاح
انه امير دامر

وكلما صب عرقا يزداد القا

صخرة دفاع المريخ ومقاتله الجسور امير الرجل الذى تزرف عيناه دمعا عندما ينهزم فريقه وقد شاهدته فى مواقف انسانيه كثيره
تنحى عن صهوة جواده وترك مكانته لجيل يحمل الراية من بعده وترك لعب معشوقته الكره ولم يترك المريخ وفى سابقه فريده لم يسبقه عليها احد عندما سافر المريخ الى معسكر اديس ابابا وكانت لى المريخ مباريات مهمه لحق بمعسكر اديس على جيبه الخاص وجانى وقال لئ بالحرف الواحد انا ذاهب اديس لكى اقف فى خندق واحد مع زملائ احثهم على النصر وقد كان ان سافر امير ولم يعلم بسفره احد وتفاجوا به الاعبين وفاضة عيناهم دمعا لذلك الموقف الرائع ولنقف ونحئ هذا الامير
انه جلاد المهاجمين انه البطل المهاب ووالله عندما يكون فى اى مباراه تجد الامان والاطمئنان بالنسبه لحراس المرمى وان كان